قالت حركة التوحيد والإصلاح، إن المغاربة علقوا آمالا كبيرة لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، غير أن التردد والارتباك لازال عنوانا يطبع تدبيرَ وَاقِعِ هذا القطاع، مما يجعل رهان الإصلاح مؤجلا ومطلبا قائما.
وأوردت الحركة خلال الجلسة الافتتاحية للجمع العام السابع للحركة، بأنه بُذلت جهود كبيرة للنهوض بهذا القطاع، منها صياغة رؤية استراتيجية واعتماد قانون إطار للتربية والتكوين والبحث العلمي، الذي وإن كان قد جاء بمقتضيات إيجابية ثمنتها الحركة في وقتها، غير أنه تضمَّن مقاربة غير سليمة لبعض القضايا، وخاصة ما يتعلق بتدريس اللغات ولغة التدريس، في تجاوز للدستور وللغتين الرسميتين للمغاربة.
وتأسفت الحركة من كون هذا القانون الإطار قد اتُّخِذَ ذريعة لإقرار اللغة الفرنسية في تدريس عدد من المواد، وفي هذا الصدد، دعت الحركة إلى معالجة اختلالات التربية والتعليم، واعتماد اللغة العربية لغة رسمية للتدريس وتأهيل اللغة الأمازيغية، والنهوض بوضعية المدرسين والمتمدرسين.
كما أكدت على ضرورة إقرار ميثاق للقيم بالمؤسسات التعليمية وفقا لتوصيات سابقة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وحماية حرمة المؤسسات التعليمية ومحيطها من الظواهر والمظاهر المخلة بالآداب والأخلاق.
ودعت أيضا إلى النهوض بالتعليم العالي وتحسين ظروف التحصيل الجامعي والبحث العلمي سواء على مستوى البنيات التحتية أو الميزانيات المعتمدة أو دعم الترجمة والشراكات العلمية.
حركة التوحيد والإصلاح تدعو لإسقاط الفرنسية كلغة تدريس بالمغرب

تعليقات ( 0 )