تدور في كواليس اتحاد طنجة رحى معركة صامتة بين المكتب المسير السابق لاتحاد طنجة الذي كان يقوده عبد الحميد أبرشان، والمكتب الحالي الذي يقوده محمد أحكان..
وفي الوقت الذي يقول فيه مكتب أبرشان إنه نأى بنفسه عن أي صراع أو تشويش على المكتب الحالي، حيث خرج حسن بلخيضر ليقول إنه لا مطامح لديه في العودة إلى التسيير وأنه اليوم مشجع للفريق، فإن المكتب الحالي أخرج ورقة النزاعات والديون التي تثقل كاهل الفريق والتي تصل بحسب المكتب الحالي إلى 7 ملايير سنتيم، حيث عرض في لقائه التواصلي مع المنخرطين جملة من المعطيات، مشددا على أن افتحاصا ماليا يجري سيتم عرض نتائجه في الوقت المناسب عندما يكتمل التقرير..
لكن ما الذي أوصل الأمور إلى هذا الحد؟
المكتب الحالي وعلى لسان مصدر داخله يقول إنه وجد نفسه يدبر إرثا ثقيلا جدا، فهو بين نار المتأخرات والديون، وتدبير المرحلة الحالية بما تتطلبه من موارد مالية أيضا، مبرزا في هذا الصدد أن أعضاء المكتب الحالي ضخوا في حساب الفريق مبلغ 650 مليون سنتيم..
بيد أن مقربا من المكتب السابق قال إن الفوز بلقب البطولة وقبلها الصعود ثم احتلال المركز الثالث له كلفته الكبيرة، وإن كان اعترف بأن بعض الأخطاء قد ارتكبت، لكنها أخطاء بحسبه جاءت بحسن نية وفي سياق خلق فريق تنافسي يمثل وجه مدينة طنجة..
ثم يتساءل: “المكتب الحالي عليه أن يدبر المرحلة ويقود الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، فليس هناك فريق في المغرب لا يعاني من مشاكل مادية”.
بالنسبة المكتب الحالي فالنتائج لا تأت بعصا سحرية، وانطلاقة الموسم الحالي لم تكن متوقعة، وأن المكتب الحالي لا يدخر جهدا في توفير الموارد، لكن المصدر المقرب من المكتب السابق شدد التأكيد على أن الرئيس السابق حميد ابرشان من أبرز الداعمين ماليا للمكتب الحالي، حيث ساهم بمبلغ 100 مليون سنتيم، وهو ما يعادل بحسبه اكثر مما ساهم به كل عضو من المكتب الحالي..
فهل تخرج الحرب من السر إلى العلن..؟
مصادرنا تقول إنه مازال في القصة بقية في الأيام المقبلة..
تعليقات ( 0 )