فرنسا تعيش أزمة وقود

تتواصل حركة الإضراب التي يقوم بها عمال شركتي “إكسون موبيل” و”توتال إنرجيز” في فرنسا بدعوة من “الكونفدرالية العامة للشغل” للمطالبة برفع أجورهم في مواجهة التضخم المتفاقم الذي تشهده البلاد.

وتواجه أكثر من 20 بالمئة من محطات الوقود مشكلات في الإمدادات منذ مطلع الأسبوع الجاري، بعدما تسببت هذه الإضرابات في تعطيل العمليات في أربع من مصافي التكرير الرئيسية في فرنسا. فيما دعا الرئيس ماكرون المواطنين إلى “الهدوء” والتحلي بـ”المسؤولية” من أجل وضع حد للأزمة.

وفي تصريح لوكالة رويترز للأنباء قال ممثل للكونفدرالية إن الإضراب “مستمر في كل مكان”، مضيفا أنه لم تحدث اتصالات من “توتال إنرجيز” منذ دعوة الكونفدرالية أول أمس السبت رؤساء الشركة للبدء في مفاوضات تتعلق بالأجور.

وتواجه أكثر من 20 بالمئة من محطات الوقود الفرنسية مشكلات في الإمدادات منذ مطلع الأسبوع الجاري، بعدما تسببت الإضرابات في تعطيل العمليات في أربع من مصافي التكرير الرئيسية في البلاد.

ماكرون يدعو إلى الهدوء والتحلي بالمسؤولية

ودعا الرئيس إيمانويل ماكرون الفرنسيين إلى “الهدوء” قائلا: “أتفهم القلق الذي ينتاب العديد من مواطنينا بخصوص نقص الوقود. أريد من هنا أن أبعث رسال أدعو فيها إلى الحفاظ على الهدوء والتحلي بالمسؤولية”.

وأضاف ماكرون مخاطبا العمال المضربين “كل المطالب المتعلقة بالأجور مشروعة لكن لا ينبغي أن تمنع الآخرين من العيش أو من التنقل”.

وغالبا ما تتسبب حركات الإضراب هذه في نقص كبير في الوقود على مستوى المحطات المخصصة لذلك. لكن شركة “توتال” ترى سببا آخر في ذلك، وهو النجاح الكبير الذي حققته سياسة تخفيض أسعار الوقود بـ20 سنتا الذي اعتمدته منذ بداية شهر سبتمبر الماضي بالتزامن مع قرار آخر اتخذته الحكومة والمتعلق بتخفيض سعر لتر الوقود بـ30 سنتا.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي