فضائح مالية بميزانية الرباط … سفريات وتعويضات وولائم بمئات الملايين

 

تجاهلت عمدة الرباط أسماء اغلالو دورية وزارة الداخلية  التي شددت على ضرورة التقشف في النفقات، بعد أن تعاملت بسخاء كبير مع البند المتعلق بالسفريات والتعويضات على حساب المال العام.

وحملت ميزانية الرباط التي تمت المصادقة عليها أول أمس عددا من الفضائح المالية وفق مستشارين من المعارضة.

وانتقل  الغلاف المالي المخصص للتنقل داخل المغرب من 20 مليون سنتيم إلى 60 مليون سنتيم، فيما قفزت  مصاريف المهمة بالخارج من 0درهم إلى 20 مليون  سنتيم.

وفي خطوة مثيرة للجدل خصصت اغلالو 40 مليون سنتيم كمصاريف نقل الرئيس والمستشارين بالخارج بدل 10 ملايين  في الميزانية السابقة.

كما خصصت 30 مليون سنتيم  كمصاريف جيب  تخت غطاء مهمة بالخارج للرئيس والمستشارين، وذلك في ضل تهافت عدد من منتخبي الأغلبية على السفريات التي تحولت إلى ريع تتحكم به العمدة،  وسط انتقادات تؤكد ان المجلس تحول لوكالة أسفار.

وقالت مصادر ميديا 90 أن العمدة اغلالو التي تحدتث سابقا عن وضع مالي صعب  يعاني منه المجلس الجماعي للرباط بسبب تراكم الديون، ذهبت أبعد من ذلك بعد أن خصصت 200 مليون سنتيم للدارسات.

هذا  علما أن المجلس الجماعي أصبح بدون صلاحيات حقيقية، ولا يتولى تنزيل أي مشاريع تتعلق بالبنية التحتية في ظل احتكار شركة الرباط تهيئة لجميع المشاريع والصفقات بما فيها إعداد الدراسات.

كما تضمنت الميزانية التي تم تمرريها وسط علامات استفهام كبيرة حول موافقة الوالي اليعقوبي على النفخ في النفقات الوارد فيها، بندا يتعلق بتخصص مبلغ 150 مليون لكراء آليات النقل.

كما قررت تخصيص 50 مليون سنتيم  كمصاريف للتنشيط الثقافي، و150 مليون سنتيم  كمصاريف للإقامة والاطعام  والاستقبال، عوض 30 مليون سنتيم التي كانت مدرجة في الميزانية  السابقة.

كما قفزت الميزانية المخصصة لشراء الوقود إلى 400 مليون سنتيم.

في حين قرر المجلس تخصيص 20 مليون لشراء الصباغة ، مع رفع  رسوم ومستحقات الهاتف والمواصلات من 15 مليون سنتيم إلى 150 مليون سنتيم، وهي الأرقام التي خلفت موجة سخط وسط عدد من المستشارين من منطق الوزيعة التي تحكم في إ3عداد الميزانية في وقت تمر منه المدينة بأزمة مالية خانقة.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي