شهدت جلسة دورة أكتوبر التي عقدها المجلس الجماعي للرباط مواجهة علنية بين برلماني “البام” بنبراهيم أديب، وعمدة المدينة، وعضو المكتب السياسي للأحرار أسماء اغلالو.
جاء ذلك ذلك بعد أن نبه البرلماني أديب رئيسة المجلس الجماعي للخروقات القانونية التي ارتكبتها، والتي انتهت بفرض ذعائر فلكية على عدد من المقاهي والمطاعم، مؤكدا أن اغلالو والمكلف بالجبايات ارتكبوا سلسلة من الأخطاء والتجاوزات القانونية التي سبق أن سردها في مراسلة وجهت للعمدة.
مداخلة أديب جعلت العمدة اسماء اغلالو تخرج عن طوعها بعد أن اتهمت ذات البرلماني بتضارب المصالح بحكم أنه معني بالذعائر الثقيلة التي فرضها المجلس.
كما قالت اغلالو التي كانت تطالب المستشارين بالتصفيق في كل مرة تتناول فيها الكلمة أنها راسلت الخازن للاقتطاع من الحسابات البنكية للمعنيين بالرسوم و الذعائر التي فرضها المجلس في حالة رفض الأداء.
وواصلت اغلالو هجومها على البرلماني أديب بعد أن كررت مرارا بأنه متورط في تضارب المصالح في جملة قال أحد المستشارين أنها تعكس جهل العمدة بالمعنى القانوني المقصود بها.
وقالت مصادر ميديا90 أن ما وقع في جلسة أمس ستكون له تداعيات داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بعد تحفظ بعض أعضائه على سلوك العمدة أسماء اغلالو، وأيضا نائبها الأول عن حزب الأصالة والمعاصرة الذي تبنى نفس مواقفها، ما جعل حزب الجرار مجرد تابع لحزب التجمع الوطني وهو ما سبق لقياديين أن نبهوا إليه، والقطع معه.
وكان سلوك العمدة خلال جلسة أمس قد أثار موجة من السخرية، والتنديد، والاستنكار بعد أن حولت الدورة إلى مهرجان انتخابي من خلال إرغام المستشارين على التصفيق لها لأكثر من مرة، بدعوى أنها تستحق ذلك.
تعليقات ( 0 )