أعلنت حركة التوحيد والإصلاح، عن رفضها فرض فرنسة التعليم، بعد إغلاق باب الاختيار في مسالك التدريس أمام الراغبين في الاستمرار باللغة العربية.
واستغربت الحركة في بيان لمكتبها التنفيذي، فرض بعض الجامعات لما أسمته اختبار اللغة الفرنسية كشرط لاستكمال التسجيل بها، في تخصصات ليست هذه اللغة أساسية فيها ككلية الشريعة مثلا.
ودعت في هذا الصدد، الوزارة الوصية إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتشجيع الجامعات على استعمال اللغة العربية في تقديم بعض وحدات المسالك العلمية والتقنية، تطبيقا لما ورد في القانون الإطار.
كما دعت الحركة للتقيد بالثوابت الدستورية للبلاد في كل نصوص وإجراءات الإصلاح التربوي، مطالبة الحكومة بتحمل مسؤولياتها بهذا الصدد سواء في ما تعتمده أجهزتُها التنفيذية من إجراءات، وما تُصدِرُه من مذكرات، أو ما تقرره المؤسسات التربوية من كتب ومُعِينَات تربوية؛ إذ يلاحِظُ أولياء الأمور والمتتبعون بين الفينة والأخرى اعتماد بعض المؤسسات الخصوصية كتباً تحتوي على مضامين غريبة عن خصوصيات البلاد وقيمها.
التوحيد والإصلاح تندد بفرض اختبار الفرنسية كشرط للتسجيل في الجامعات

تعليقات ( 0 )