اولمبيك اسفي يختبر قدراته التنظيمية ضد الماص

يختبر المكتب المديري القديم الجديد لاولمبيك اسفي قدراته التنظيمية خلال أول مباراة رسمية للفريق هذا الموسم بقواعده، التي سيستقبل من خلالها غدا الأحد المغرب الرياضي الفاسي، برسم الدورة الثانية من البطولة الاحترافية بداية من الساعة السابعة والربع مساء.
و كشف مصدر مسؤول، ان تغييرات كثيرة شهدتها الترتيبات التنظيمية لهذه المواجهة، كان على رأسها تغيير الأشخاص الذين كانوا مكلفين بإعداد التذاكر و بيعها، بعد إسناد هذه المهمة لأناس آخرين بعينهم، في قرار تم اعتباره بالانفرادي ودون الكشف لباقي الاعضاء عن الدوافع الكامنة وراءه، خاصة بعد التأخر الذي لازال يطبع تشكيل اللجان الوظيفية وباعتبار هذه المهام من اختصاص اللجنة التنظيمية، في وقت تم ربط عدم احداث اللجان بعدم توصل المكتب المديري الجديد القديم بتزكية الجامعة، بعد الطعن في شرعيته من قبل أحد المنخرطين، كما تم إلغاء العمل بالدعوات الخاصة بإصرار من النافذين الجدد، بعد المشاكل التي كانت تخلقها للفريق، في وقت تم تقنين تذاكر المنصتين الشرفية والرسمية، باعتبار طاقتهما الاستيعابية المحدودة ،و على أساس السماح بالدخول للمتوفرين على التذاكر و بطائق الاشتراك السنوية، بعد تكفل شخص نافذ بها، خاصة المتعلقة بالمنصة الرسمية التي تم تحديد قيمتها في 1200 درهم البطاقة، املا في تنظيم جيد بعدما ظلت هذه المنصة مفتوحة أمام من هب ودب وبعد تحولها في بعض الأحيان من الموسم الماضي لتجمعات حزبية خاصة في المباريات الكبيرة، و بعدما ظلت بالنسبة لبعضهم مكانا للتباهي وأخذ الصور لبعض المنتفعين وادنابهم.
و خضع ملعب المسيرة الخضراء طيلة هذه الفترة للعديد من اشغال الصيانة لمختلف مرافقه، بين من يقول انها على نفقة الفريق وبين من ينسبها للجماعة بعد انخراط جل أعضاء المكتب الجماعي للمدينة بالفربق. وهمت اشغال الصيانة إعادة تأهيل الفضاء الداخلي للملعب و صباغة الكراسي و تغيير المكسر منها إضافة إلى صباغة المضمار المحيط بالعشب و صيانة المرافق الصحية و تنظيف المستودعات و المدرجات.
و فرضت السلطات بأسفي إجراء هذه المواجهة بشبابيك مغلقة، بعد قرارها بطرح التذاكر بيومين قبل المواجهة و تمكين الجماهير الزائرة من حصتها من التذاكر بمدينة فاس، بعدما تم منحها 400 تذكرة فقط من إجمالي التذاكر الخاصة بهذه المباراة.