حملت فعاليات جمعوية عمدة مدينة سلا المسؤولية الكاملة في حادث مصرع سيدة بعد سقوطها من منحدر صخري بالطريق الساحلي.
وخلف الحادث موجة غضب واستياء عارمة بالمدينة، هذا في الوقت الذي غرق فيه المجلس الجماعي في الصمت المطبق دون أي تدخل من أجل وضع حاجز بالمنحدر الذي سبق وتسبب في حوادث مميتة.
وكانت أم لعدة أطفال قد لقيت مصرعها أمام زوجها وأبنائها بعد أن زلت قدمها خلال محاولة التقاط صورة، لتسقط من المنحدر ، وتهوي لعدة أمتار في اتجاه الصخور، ما أدى لوفاتها في الحين، وبشكل خلف صدمة عنيفة لدى أفراد أسرتها.
وقالت ذات الفعاليات أن عمدة المدينة، ومعه رئيس المقاطعة يتحملان كامل المسؤولية في تعريض حياة ساكنة المدينة للخطر، علما أن المنحدر يوجد في مكان يشهد توافد آلاف السلاويين يوميا.
كما يقع المنحدر بمحاذاة الطريق التي تستقطب العشرات من ممارسي الرياضة، الأمر الذي يجعله عبارة عن فخ للموت خاصة في ضل الوضعية الكارثية للإنارة بالطريق الساحلي.
تعليقات ( 0 )