ذكرت مصادر عليمة أن أحزاب الأغلبية بدأت تدفع بعدد من الأسماء من أجل الظفر بالحقائب الحكومية التي سيتحملها كتاب الدولة، في وقت تؤكد مصادر موثوقة أم رئيس الحكومة عزيز أخنوش لم يفتح النقاش حول موضوع مع قيادات التحالف الثلاثي.
وأكدت مصادر أن هناك تنافسا في الكواليس من أجل الظفر ببعض الحقائب الوازنة، لاسيما تلك المتعلقة بالحماية الاجتماعية التي سيتم إسنادها إلى كاتب دولة من أجل مواكبة التنزيل ومساعدة وزير الصحة في مباشرة في مختلف الملفات المرتبطة بهذا الورش.
أما الحقيبة الثانية، التي تسيل لعاب الأحزاب، فترتبط بقطاع الجالية، إذ رجح أكثر من مصدر أن التوجه سيكون هو خلق كتابة دولة مكلفة بمغاربة العالم تحت إشراف وزارة الخارجية. هذه الحقيقة تسيل لعاب مختلف الأحزاب التي بدأت تتحرك بقوة منذ الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب.
ويعيد موضوع تعيين كتاب الدولة إلى الأذهان الحروب التي تفجرت في الحكومتين السابقتين بعدما تحول عدد منهم إلى مستشارين لدى الوزراء بدون اختصاصات حقيقية، الأمر دفع بعضهم إلى الاحتجاج وتحول ذلك إلى أزمة بين الأحزاب.
تعليقات ( 0 )