وصلت المفاوضات بين الحكومة، ممثلة في وزارة التعليم العالي، وممثلي الطلبة المغاربة في أوكرانيا العائدين إلى أرض الوطن، إلى الباب المسدود بعدما اختارت الوزارة الوصية الإدماج في الكليات الخاصة كحل لهذه الأزمة، في وقت ظل الجميع ينادي بالإدماج في الكليات العمومية.
ومباشرة بعد إعلان الوزير عبد اللطيف ميراوي عن خطة الحكومة القاضية بالإدماج في الكليات الخاصة عبر مباريات ستنظم لهذا الغرض، وهو ما يعني تحمل الآباء لمصاريف دراسة أبنائهم التي تتجاوز 10 ملايين سنتيم، جاء الرد سريعا من المعنيين الذين أعلنوا رفضهم لهذا الحل.
ورغم الخلاف حول مداخل حل الملف، تبدو الوزارة الوصية مصممة على تنزيل تصورها حيث تستعد لتنظيم 13 مباراة من أجل الولوج إلى هذه الكليات، في وقت قد يصبح مصير الطلبة الرافضين لهذا الحل مهددا بعدم إتمام تكوينهم.
تعليقات ( 0 )