بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجماعة الترابية مولاي عبد الله أمغار والبرلماني عن إقليم الجديدة لدولة إسرائيل من أجل توقيع اتفاقية تعاون في إطار رياضي وذلك بصفته عضوا بجامعة المصارعة، تعرض لنقد شديد على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن تساؤلهم حول تطوير الرياضة وخلق فضاءات خاصة بها داخل نفوذه الترابي.
ووجه رواد وسائل التواصل الاجتماعي أصابع النقد الشديد لرئيس جماعة مولاي عبد الله متسائلين حول صفته السياسية والتي ستطغى على صفته الرياضية في مثل هذا الحدث، فضلا عن تساؤلهم حول تطوير عجلة التنمية الرياضية، خصوصا أن مجموعة من المراكز الحيوية داخل الجماعة لا تتوفر على فضاءات رياضية لممارسة عدد من الرياضات ومن بينها المصارعة التي يشغل فيها منصبا جامعيا.
وتواصل هذا النقد منذ نهاية موسم مولاي عبد الله أمغار الذي يعد من بين أكبر التجمعات البشرية في المغرب، حيث تم الربط الأمر بالعجلة الاقتصادية لهذه المنطقة الجغرافية وتطوير البنية التحتية والحفاظ على المعالم التاريخية وكأن هذه الجماعة تسير في مسارين متوازيين لا يوجد بينهما تعامد.
وكانت الجامعة المغربية للمصارعة اليوم الثلاثاء، قد وقعت اتفاقية تعاون مع الاتحاد الإسرائيلي بتل أبيب، والتي تقضي بربط جسور التواصل في إطار التوجه الديبلوماسي المغربي وإعادة ربط العلاقات مع إسرائيل وخلق جسر من التعاون في عدد من المجالات، فضلا على أنه سيتم تنظيم مجموعة من الأحداث الرسمية والودية بين المصارعين المغاربة في المستقبل.
تعليقات ( 0 )