وتقدر الأمتار المكعبة التي تضمها السدود بـ4297.6 مليون متر مكعب.
وتبلغ حقينة سد الوحدة الذي يعتبر الأكبر على الصعيد الوطني، 1589.5 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تبلغ 45.1 في المائة، مقابل 66.6 في المائة العام الماضي (2345.1 مليون متر مكعب).
سد المسيرة الذي يزود مراكش والدار الجنوبية بالماء، تراجعت فيه الأمتار المكعبة إلى 127.9 مليون متبر مكعب، وهو الذي تصل سعته الطبيعية إلى 2657 مليون متر مكعب، ما جعل نسبة الملء فيه في حدود 4.8 في المائة مقابل 10.2 في المائة العام الماضي.
سد سيدي محمد بنعبد الله، المزود للرباط ونواحيها، تراجعت نسبة الملء فيه من 56.3 في المائة العام الماضي إلى 29.6 في المائة هذه السنة، بمعدل 288.7 مليون متر مكعب وهو الذي يحتضن في المعدل الطبيعي 974.8 مليون متر مكعب.
وتبقى سدود الشمال هي التي تصل فيها نسبة الملء إلى مستويات عالية، تقارب الـ90 في المائة في أغلبيتها، إذ تصل في سد واد المخازن، أهم سدود جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى 95.3 في المائة، بضمه 21 مليون متر مكعب.
وتصل نسبة الملء في شد شفشاون إلى 85.3 في المائة، بضمه 103.82 مليون متر مكعب.
سد بين الويدان، الواقع في إقليم أزيلال، والذي لجأت إليه وزارة التجهيز والماء ليُزود الدار البيضاء الجنوبية، تصل نسبة الملء فيه حاليا إلى 9.5 في المائة، مقابل 22.8 في المائة العام الماضي، إذ يضم الآن 114.9 مليون متر مكعب من الماء، وهو الطي تصل سعته الطبيعية إلى 1215 مليون متر مكعب.
سد مولاي يوسف بتانسيفت، والذي تعول عليه الوزارة أيضا لتزويد مراكش بالماء، وصلت نسبة الملء فيه إلى 13.8 في المائة، مقابل 38.4 في المائة السنة المنصرمة، إذ يضم حاليا 19.7 مليون متر مكعب وهو الذي تصل سعته الطبيعية إلى 142.8 مليون متر مكعب.
تعليقات ( 0 )