يعيش موسم مولاي عبد الله أمغار على وقع مجموعة من الفعاليات، من خلال تنظيم عدد من الأنشطة الدينية والثقافية والفرجوية إضافة إلىمسابقات التبوريدة في مختلف محارك الجماعة.
واستطاع هذا الحدث الوطني استقبال عدد غفير من الجماهير المتعطشة لعروض التبوريدة، بعد غياب اضطراري دام لسنتين متتاليتين،حيث حج بكثافة إلى ملعبين الذين يحتضنان مسابقات فن التبوريدة، علما أنه يشارك ما يقارب 2000 فارس وفارس من مختلف قبائلالمملكة، و110 سربة.
من جهة أخرى، تتواصل الأنشطة الدينية المنظمة على هامش الموسم، من خلال دروس دينية مختلفة للرجال والنساء، وليلة مولاي عبد اللهأمغار التي أحياها مادحو وأئمة جماعة مولاي عبد الله أمغار بالمنصة الرسمية للموسم.
وفي خضم اقامة هذا الموسم تتواصل عروض الصيد بالصقور، اذ يتم تقديم عروض للصقور على إيقاعات الموسيقى التقليدية المغربية، والتيتحتل مكانة متميزة في هذه التظاهرة الثقافية،من خلال برنامج غني ومتنوع على هامش مشاركتهم في موسم مولاي عبد الله أمغار.
يذكر أنه ستقوم لجنة من وزارة الثقافة واليونيسكو، بزيارة الموسم تقرير تقييمي حول تسجيل موسم مولاي عبد الله أمغار كتراث لا مادي، معالعمل على رفعه إلى هيئات اليونسكو ذات الصلة.
تعليقات ( 0 )