بوصوف يدعو إلى تحويل ميدان معركة “وادي المخازن” إلى متحف مفتوح

دعا عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج والكاتب والمفكر، إلى تحويل الميدان الذي جرت فيه معركة وادي المخازن إلى متحف مفتوح “يذكر الأجيال الصاعدة بالتضحيات الجسام التي بذلها أسلافهم من أجل بناء مغرب متعدد ومتنوع وذي سيادة صامدة عبر الزمن”، متمنيا أن تنتبه وزارة الثقافة إلى الأهمية القصوى التي تكتسيها هذه المعركة في التاريخ المغربي، لأنها “معركة حاسمة في تاريخ المغرب ومعركة مؤطرة للهوية المغربية وشخصيته”.

بوصوف قال، في تدوينة على حسابه في موقع “فايسبوك”، إن هاته المعركة التي دارت “يوم 4 غشت عرفت انهزام الملك البرتغالي الذي كان يقود تحالفا مسيحيا أوربيا مكونا من جيوش برتغالية وإسبانية وفرنسية وجيش من الفاتيكان وألمانيا”.

مضيفا أن هدف البرتغاليين من المعركة كان “هو القضاء على المسلمين وكذلك سحق اليهود الذين طردوا أو فروا من إسبانيا”.

واستخلص المفكر المغربي أن انتصار أحمد المنصور الذهبي في معركة وادي المخازن “هو انتصار للحرية الدينية، لهذا جعل اليهود من هذا الانتصار يوم عيد لهم يحتفلون به في عيد يوم بوريم بداية سبتمبر من كل سنة. كما أن هذا الانتصار منح المغرب نوعا من الحصانة النفسية ضد اطماع الأوربيين، فلم يجرؤوا على مهاجمته والاصطدام به منذ ذلك التاريخ إلى أن وقعت معركة اسلي1844، التي خاضها المغرب من أجل تحرير الجزائر وانهزم فيها أمام الفرنسيين”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي