بعد البلاغين الناريين الصادرين عن كل من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، والذراع النقابي لحزب الاستقلال، نجح عزيز اخنوش في انتزاع بلاغ بارد، من حلفائه عقب اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية.
ولم يشر البلاغ بشكل مطلق للتعبيرات التي قال حزب الاصالة والمعاصرة أنها تستدعي “إجراءات فعلية ومستعجلة” من الحكومة لمواجهة الغلاء بعيدا عن التبريرات الحالية.
وكان حزب الاستقلال من خلال نقابة الاتحاد العام للشغالين قد تبنى نفس الطلب قبل أن يتم التنكر لهذا الموقف خلال اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية.
جاء ذلك بعد التوقيع على بلاغ باهت تجاهل حالة السخط المجتمعي بالمغرب الذي ترجمه هاشتاغ “اخنوش ارحل”.
البلاغ كشف اللغة المتناقضة لحزبي الاستقلال، والأصالة والمعاصرة بعد أن جاء نسخة طبق الأصل مع تنقيحات بسيطة للبلاغ الدي صدر عن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أول أمس.
وقال بلاغ هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية أن هذه الأخيرة “تقدر حجم المسؤولية الكبيرة، والاعتزاز بالتضامن والانسجام اللذين يتحلى بهما عمل الأغلبية الحكومية، ومنهجها التشاركي، كمبادئ أساسية مكنت الحكومة من مجابهة التحديات المستجدة والضغوطات غير المسبوقة التي تواجهها بلادنا، على غرار ما يحدث على الصعيد الدولي، بتدابير وإجراءات مستعجلة توازي الاستمرار في تنفيذ الأوراش
الإصلاحية والخيارات الاستراتيجية الواردة في البرنامج الحكومي”.
كما عبرت عن “تقدير حجم المسؤولية الكبيرة، والاعتزاز بالتضامن والانسجام اللذين يتحلى بهما عمل الأغلبية الحكومية، ومنهجها التشاركي، كمبادئ أساسية مكنت الحكومة من مجابهة التحديات المستجدة والضغوطات غير المسبوقة التي تواجهها بلادنا، على غرار ما يحدث على الصعيد الدولي، بتدابير وإجراءات مستعجلة توازي الاستمرار في تنفيذ الأوراش الإصلاحية والخيارات الاستراتيجية الواردة في البرنامج الحكومي”.
تعليقات ( 0 )