بعد صمت طويل خرج مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، والقيادي في حزب “التجمع الوطني للأحرار” ليدافع عن عزيز اخنوش رئيس الحكومة.
مرافعة بايتاس تأتي في وقت يواجه فيه اخنوش عاصفة من الغضب الشعبي بفعل استمرار غلاء المحروقات رغم تراجع سعر النفط عالميا، وأيضا مشاركته في سهرة مهرجان “تيميتار” في لامبالاة مستفزة بوضع مدن الشمال التي تعيش موجة حرائق غير مسبوقة .
وقال بيتاس في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي لـ “الأحرار” بجهة بني ملال خنيفرة، “حنا بحال المغاربة بغينا الأسعار تهبط، ولكن إلى بغينا ندعمو المحروقات خصنا 65 مليار ولي عندو شي حل يجيبو لينا مرحبا بيه”.
وأعاد يايتاس اجترار نفس الخطاب الذي يشهره في الندوات الصحفية التي تعقب انعقاد المجلس الحكومي، وقال أن حكومة أخنوش لم تكتف بدور المتفرج أمام موجة ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأساسية على المستوى العالمي، و أنها وادرت لاتخاذ مجموعة من الإجراءات، وعلى رأسها دعم المهنيين بميزانية بلغت حوالي 2.2 مليار درهم يضيف ذات المسؤول الحكومي.
وهاجم بايتاس أحزاب المعارضة قبل أن يؤكد أن العودة للدعم ستكون لها تداعيات كارثية على الاستثمار العمومي،
وقال“من السهل جدا اللجوء إلى حل الدعم، لكننا لن نفعل، كما حدث سنة 2014 حيث تم إلغاء 15 مليار درهم من ميزانية الاستثمار، وهو ما جعل مجموعة من الأوراش تتوقف”.
وعلاقة بملف شركة “لاسامير”، كرس بايتاس، التضارب والتناقض في المواقف الحكومية بعد أن قال أن الشركة هي جزء فقط من الحل وليست الحل كله.
وأضاف بأن المصفاة و على الرغم من أنها تخزن حوالي 800 مليون لتر، غير أن وضعيتها معقدة ومركبة، لكونها محل نزاع قضائي في المحكمة وموضوع تحكيم دولي في الخارج، فضلا عن با ديونها البالغة 45 مليار درهم.
تعليقات ( 0 )