“الأشغال الشاقة” تضع عمدة الرباط في مواجهة مفتوحة مع الموظفين

 

اختارت عمدة الرباط أن تسير في حقل ألغام كبير بعد تصريحاتها الاستعراضية حول وجود 2400 موظف شبح.

أسماء اغلالو، وبعد أن تبين أنها أطلقت هذه التصريحات دون الاستناد إلى معطيات واقعية، وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع موظفي الجماعة الذين قرروا خوض اعتصام  أمام مكتب رئيسة المجلس الجماعي يومي 23و24 من الشهر الحالي ردا على رفض العمدة صرف تعويضات الأعمال الشاقة والملوثة.

ولجأت العمدة لهذه الخطوة في محاولة للهروب إلى الأمام، بعد عجزها عن تقديم لوائح الموظفين الذين وصفتهم بالأشباح.

وكانت عمدة الرباط  قد بادرت، و مباشرة بعد تصريحاتها المثيرة للجدل، لخلق حالة استنفار بالمقاطعات والمصالح التابعة للمجلس على أمل جميع ما يثبت وجود  الرقم الذي أعلنته بكل ثقة، قبل أن تجد نفسها في ورطة جرت عليها غضب  الأغلبية التي صارت تتابع الأخطاء المتراكمة للعمدة في انتظار اتخاذ القرار النهائي.

ووفق مصادر ميديا90 فإن عددا من نواب العمدة اغلالو تركوا مسافة مع القرارات المتسرعة والارتجالية التي اتخذتها، وخاصة بعد رفضها صرف تعويضات الاشغال الشاقة بعد أن جربت دون جدوى حشد دعم النقابات لهذا القرار الذي قد يشل المجلس.

وكانت عدد من النقابات قد دعت لخوض عدد من الأشكال الاحتجاجية، حيث من المقرر تنظيم اعتصام أمام مكتب العمدة، إضافة لوقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 28 يوليوز أمام مقر الجماعة، احتجاجا على عدم صرف التعويضات، وتنديدا بتصريحات العمدة التي فبركت “قضية رأي عام انطلاقا من تصريحات غير مسؤولة ومعطيات غير دقيقة”.

الوقفة دعا إليها بلاغ صادر عن الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، والذي اتهم العمدة بشكل صريح برهن تعويضات الموظفين إلى حين إيجاد مخرج للورطة التي وقعت فيها .

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي