على خلاف التوقعات، قرر مجلس بنك المغرب، ضمن اجتماعه الفصلي المنعقد اليوم الثلاثاء بمقره المركزي في الرباط، عدم إدخال أي تغيير على سعر الفائدة الرئيسي، في خطوة من شأنها أن تشجع المستثمرين في الولوج إلى التمويلات البنكية.
وقرر مجلس بنك المغرب، إثر اجتماع انتظره المستثمرون وخبراء الاقتصاد بتقرب كبير، الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي في حدود 1,5 في المائة، ما يعني ان البنوك ستستمر في الولوج إلى سوق القروض بالجملة بنفس السعر.
ويطرح تغيير سعر الفائدة مخاطر وسلبيات على رأسها تراجع الاستثمارات بسبب ارتفاع سعر الفوائد المطبقة على القروض، مع ما يعنيه ذلك من تأثير على فرص الشغل ومختلف مناحي الحياة الاقتصادية.
تعليقات ( 0 )