خلقت عمدة الرباط أسماء اغلالو الحدث من جديد، بعد أن كشفت فضائح جنسية خطيرة داخل خيرية عين عتيق، منها تعرض نزيلة للاغتصاب والحمل 7 مرات.
عمدة الرباط، وفي اجتماع رسمي بحضور الكاتب العام للولاية، قلبت الطاولة على رئيس مجلس عمالة الرباط عبد العزيز الدرويش، وقالت أن ما يحدث داخل الخيرية التي تحظى برعاية ملكية “خطير جدا”.
وكشفت رئيسة المجلس الجماعي عن اعتداءات جنسية بسبب خلط النزلاء القاصرين بالراشدين، وأضافت بأن ما تحدثت عنه هو جزء صغير مما يقع بالخيرية، وأن “ما خفي أعظم”، وهو ما جعل فعاليات جمعوية تطالب النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل .
كما تحدتث العمدة في ذات الاجتماع عن الاستيلاء على متعلقات نزلاء الخيرية التي سبق وأن زارها الملك في مناسبتين، قبل أن تفجر فضيحة صرف أدوية للأمراض النفسية والعقلية بموجب وصفات تعود لعشر سنوات، داخل الخيرية التي تضم حوالي 500 مختل عقلي دون توفر أي طبيب .
الفضائح الجنسية التي كشفتها العمدة أسماء اغلالو جعلت رئيس مجلس العمالة في ورطة، كما تسببت في حالة استنفار لدى كبار مسؤولي الولاية، بعد صدور تعليمات عاجلة بعدم السماح لأي شخص غريب بالولوج الى المراكز الاجتماعية إلا بعد التوفر على إذن، وذلك لمنع الصحافة من الاطلاع على ما يجري وراء أسوار الخيرية.
وعلم موقع ميديا90أن تصريحات العمدة، ونشر غسيل ما يقع بالخيرية جعل الوالي اليعقوبي في وضع جد حرج، بعد أن وضع هذا الأخير خيرية عين عتيق، ومعها باقي المراكز الاجتماعية، خارج اهتماماته، ولم يكلف نفسه عناء زيارتها كما كان يحدث على عهد الولاة الذي سبقوه، مفضلا التركيز على صفقات الأنفاق و الشوارع والعشب.
وكشفت المصادر ذاتها أن الخيرية التي كانت تستفيد من دعم من المال العام، وأيضا من تبرعات سخية من عدد من الدول والمحسنين تحولت إلى ما يشبه “المعتقل”، وسط توالي فضائح الاغتصاب واختلاس الاغذية والمساعدات، وإهمال النزلاء خاصة منهم الذين يوجدون في ظروف نفسية صعبة.
وكشفت المصادر ذاتها أن الوالي اليعقوبي فضل أن يطوي صفحة الفضائح التي أثارتها العمدة، التي قالت أن لديها ما يثبت الفظاعات التي ترتكب داخل الخيرية، بعد أن اختار الوالي إقبار هذا الملف من خلال إصدار تعليمات بعدم الاقتراب من هذه المراكز بمنطق “كم حاجة قضيناها بتركها”.
تعليقات ( 0 )