فشلت قيادة حزب الاستقلال في تبديد الخلافات التي تفجرت على خلفية الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني استثنائي بغرض تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني من حوالي 1200 عضو إلى حوالي 500 عضو، وهو ما أثار خلافات قوية وصراعا محتدما حول من يملكون صلاحية العضوية في البرلمان المقبل.
وأثار التوجه القاضي بإلغاء عضوية أعضاء فريق الحزب بمجلس النواب بالصفة في المجلس الوطني، موجة احتجاجات داخلية، في وقت يعيش الحزب تحركات قوية وضغوطات واسعة من برلمانيي الحزب من أجل قطع الطريق على اعتماد هذا التعديل.
وتتحدث مصادر “ميديا 90” عن تحرك مجموعة من القيادات من أجل ضمان استمرارية عضوية الوزراء بالصفة في المجلس الوطني، في وقت بدأ بعض تحركات لاستغلال المؤتمر الوطني الاستثنائي بهدف محاسبة القيادة الحالية.
تعليقات ( 0 )