أفادت مصادر خاصة، أن قيادات حزب الاستقلال قضت الأسبوع الماضي، أزيد من ست ساعات من التداول حول النظام الداخلي للحزب، في الجلسة التي أطلق عليها ’’الميزان‘‘إسم الخلوة السياسية، حيث تصاعدت حدة الاختلافات بين مجموعة من التيارات داخل الحزب، خاصة في النقطة المتعلقة بتقليص عدد أعضاء المجلس الوطني لحزب علال الفاسي.
من جهة أخرى، لفتت مجموعة من المصادر الحزبية إلى أن المؤتمر الاستثنائي القادم حتى ولو لم يتم بعد الإفصاح عن تاريخه ومكان انعقاده، إلا أن يرجح أن يكون في شهر يونيو المقبل، فيما تتجه قيادة الحزب إلى الإعلان عن انعقاده بمدينة الحسيمة، وهي إشارة اعتبرتها نفس المصادر تحمل قيمة رمزية قد تمتد إلى الإحالة على تضامن برلمان ’’الميزان‘‘ مع قيدوم النواب، نور الدين مضيان، الذي تم تجريده من مقعده بقرار من المحكمة الدستورية.
ذات المصادر، لمّحت إلى أن التجربة الحكومية الجديدة أثبتت أن الحزب اليميني سهل الاختراق والولوج إلى مراكز القرار داخله، مستدلة ببعض الأسماء التي تم تلوينها بالصفة الحزبية واستوزارها، وبالتالي منحها فرصة التواجد في المكتب التنفيذي، الذي يعد أهم جهاز ضمن أجهزة ’’الميزان‘‘، وهو الأمر الذي يقتضي تشديد مساطر العضوية في المجلس الوطني، لأن من شأن ذلك حمايته، تقول المصادر.
تعليقات ( 0 )