طالب ادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بحل أزمة خصاص الوعاء العقاري المخصص للمقابر عبر إحداث مقابر على الأراضي الحبسية غير الصالحة للاستغلال لسد الخصاص وبيعها للخواص.
ولفت السنتيسي، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى أنه، إلى جانب التنويه بالجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف لإرساء المقاربات المستنبطة من التوجيهات الملكية بخصوص إعادة تأهيل الحقل الديني، وكذلك البرامج الطموحة المتعلقة بالعديد من الأوراش ذات العلاقة بتدبير المرافق الحبسية والوقفية، فإن الوزارة يجب أن لا تدخر جهدا لإحداث المقابر، رغم أنه ليس اختصاصها.
وزاد رئيس الفريق الحركي، في معرض سؤاله، أنه رغم أن المقابر لا تدخل في صميم اختصاصات وزارة الأوقاف، إلا أن الطابع الروحي والرمزي لهذا الموضوع يجعلها مرتبطة به، حيث إنها مطالبة بالتدخل من أجل وضع تصور بغية تجهيز مقابر على الأراضي الحبسية، التي تصلح لهذه الغاية وغير الصالحة للاستغلال والبناء في ذات الآن، وتخصيصها بأثمنة رمزية وأخرى بالأثمنة المتداولة في سوق العقار، وبمواصفات عصرية تليق بحرمة وكرامة الأموات المسلمين.
ودعا السنتيسي، إلى بيع القبور لمن يرغب في ذلك، لاسيما أن جل الجماعات الترابية أصبحت عاجزة عن توفير الوعاء العقاري الكفيل بإحداث مقابر جديدة في العديد من المدن.
تعليقات ( 0 )