تشرع استئنافية طنجة اليوم في مناقشة ملف الجنس الجماعي الذي هز المدينة في وقت سابق بعد أشهر من التحقيقات.
ومن المنتظر أن يمثل المتهمون السبعة وضمنهم عنصر أمني أمام المحكمة لمواجهة التهم المنسوبة إليهم بعد التفاصيل الصادمة التي كشفها طفلان أحدهما يبلغ 10 سنوات، عن طبيعة الممارسات التي كانت تتم بمنزل بطنجة وضيعة توجد بضواحي المدينة.
وكان الطفلان قد أكدا تعرضهما للاغتصاب ضمن حفلات وطقوس جنس جماعي يحضرها أكثر من 8 أشخاص ضمنهم والدتهم .
كما صرحا بأنهما تعرضا للتهديد بمسدس في حال فضحهم لما يجري، بما في ذلك عمليات تسريب لكميات من المخدرات انطلاقا من الميناء .
وكان هذا الملف قد بقي بين مد وجزر وسط تحركات حقوقية لإنصاف الضحايا، بعد الحديث عن ضغوط مورست من أجل طي صفحة هذه الفضيحة، قبل أن تدخل جمعية “ما تقيش ولادي” على الخط، حيث نزلت رئيستها نجية أديب بكل ثقلها ، ليأخذ الملف طريقه نحو أول جلسة.
وكان الطفلان قد أدليا بأسماء بعض الوجوه المعروفة بمدينة طنجة.
وقالا خلال الاستماع إليهما من طرف المحققين أن تفاصيل حفلات الجنس الجماعي كانت توثق بالهاتف النقال، بما فيها عمليات الاغتصاب التي شارك في عنصر أمني وفق إفادة الضحايا.
ووفق شكايات أب الطفلين، الذين كشفا عن الواقعة، فإن اضطراره للعمل بمدينة الناضور، جعله يتغيب عن بيت الزوجية، خاصة في فترة الحجر ومنع السفر بين المدن، مما جعله يتأخر بضع أشهر على زيارة زوجته وأبنائه الثلاثة المتواجدين بمنزلهم بطنجة، إلا أنه خلال العطلة الصيفية لسنة 2020، حينما رافقه أبنائه لحيث يعمل بالناضور، حكيا له تفاصيل ما يحدث بمنزلهم، وزيارات أشخاص، للمشاركة في ليالي ماجنة التي سردا تفاصيلها الصادمة أمام المحققين.
تعليقات ( 0 )