في رد صريح على الخطوات المثيرة للجدل التي اتخذها وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد اللطيف الميراوي، عبر المكتب السياسي للحركة الشعبية عن موقفه الرافض لتصفية تركة أمزازي بناءا على حسابات سياسوية، بعد التراجع عن عدد من المشاريع.
وسجل الحزب باستغراب شديد التراجع الحكومي عن بعض البرامج الإصلاحية الخاصة بمنظومة التربية والتكوين داعيا إلى الحرص على إلتزام إحداث المؤسسات الجامعية بمختلف ربوع المملكة.
واعتبر المكتب السياسي للحركة الشعبية أن قطاع التعليم العالي عرف “نكوصا غير مفهوم على مستوى عدة برامج إصلاحية، في ضرب سافر لمبدإ استمرارية سياسات الدولة بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة”،
الحزب نبه لتمادي الحكومة في التراجع عن البرامج والمخططات الإصلاحية الكبرى التي عرفتها بعض القطاعات في عهد الحكومة السابقة، خاصة التربية والتكوين والتعليم العالي، الذي كان على رأسه سعيد أمزازي.
كما عا الحكومة إلى الحرص على التزام القطاعات الحكومية بتنفيذ العقود والاتفاقيات التي سبق توقيعها مع المجالس الترابية وغيرها، وعلى وجه الخصوص تلك التي تهم المؤسسات الجامعية بمختلف ربوع المملكة إحتراما لمبدأ الاستمرارية في مجال الإستراتيجيات الإصلاحية للدولة.
تعليقات ( 0 )