فتح رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ملف معاناة الطلبة ما بعد الباكالوريا في الولوج إلى المعاهد العليا، وذلك في سؤال كتابي، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأبرز حموني أن فترة ما بعد نيل شهادة الباكالوريا تحمل هواجس حاسمة بالنسبة للتلميذات والتلاميذ وأسرهم، لا سيما بالنظر إلى العدد غير الكافي للمقاعد التي تُــتيحها المعاهد والمدارس العليا ذات الاستقطاب المحدود.
وبهذا الصدد، ساءل النائب البرلماني الوزير عن الإجراءات التي يعتزم اتخاذها من أجل توسيع الطاقة الاستيعابية لهذه المدارس والمعاهد العليا؟ ومن أجل مراجعة معايير تحديد العتبات المفرطة في الارتفاع للحصول على أهلية الترشح لاجتياز مختلف مباريات الولوج إلى هذه المعاهد والمدارس المذكورة؟
كما طالبه من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين كافة التلميذات والتلاميذ عبر كل التراب الوطني، بالكشف عن التدابير الممكن اتخاذها بالنسبة للتلاميذ المدعوين لاجتياز المباريات المعنية، من أجل حل المشكل المرتبط بضرورة التنقل من مناطق بعيدة، وفي فترات زمنية جد متقاربة، وما يُفضي إليه ذلك من إرهاقٍ جسدي ونفسي ومن تأثير على مستوى التركيز لديهم، مقارنة مع التلاميذ القاطنين على مقربة من هذه المراكز؟
تعليقات ( 0 )