وصلت فوضى أصحاب ’’الجيليات‘‘ إلى البرلمان، حيث استنفرت جريمة القتل التي وقعت قبل أسابيع بفاس، وكان ’’بطلها‘‘ حارس موقف سيارات، دخل في جدال وخلاف مع صاحب سيارة حول ’’إتاوة‘‘ التوقف، لتنتهي بارتكاب بجريمة قتل راح ضحيتها الشاب، ومعها تزايد حالات الاعتداء والشجار بين المواطنين و’’الغارديانات‘‘ بالشارع العام، مكونات الأحزاب السياسية.
وبهذا الخصوص، وجّه عمر الأزرق، عضو مجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حول تدابير الوزارة لمحاربة ظاهرة فوضى انتشار حراس السيارات بدون رخص في عدد من الشوارع والأزقة بمختلف مدن المملكة.
وأبرز الأزرق في سؤاله الكتابي أن ”العديد من المواطنين يعانون من مضايقات من قبل أصحاب السترات الصفراء بمختلف الشوارع والأزقة‘‘.
وذكر النائب البرلماني أن ’’العديد من شوارع وأزقة المغرب تعج بأعداد مهولة لحراس السيارات، منهم من يمارسها بطريقة عشوائية وبدون الحصول على رخص لمزاولة هذه المهنة‘‘.
وسلط ممثل الأمة الضوء على كون أن ”العديد من أصحاب المركبات يقفون على سلوكيات لا أخلاقية من لدن هؤلاء الحراس، تصل في بعض الأوقات إلى إجبار المواطنين على الأداء بالقوة‘‘.
تعليقات ( 0 )