أدانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية حادث تخريب سيارة محمد خيي رئيس فريق الحزببمجلس جماعة فاس.
وكشفت الكتابة عن هجوم عصابة من خمسة أفراد مدججة بأسلحة بيضاء على سيارة خيي وتكسير زجاجها الخلفي، مؤكدة إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، واستهجانها لهذا الأسلوب البائد المتبع من طرف بعض أشباه السياسيين ومرتزقتهم في الانتقام من المخالفين والمعارضين.
و شددت الكتابة الإقليمية في بيان لها، عزمها متابعة الجناة بكل السبل القانونية، ومتابعة من يقف وراءهم ويحرضهم، مطالبة سلطة الوصاية بالتدخل العاجل لحماية مستشاري ومناضلي الحزب من مثل هذه المسلكيات “التي تذكرنا بما كان يتعرض له مستشارو الحزب في وقت سابق، وما تعرض له منتخبو الحزب بالمجالس في الولاية السابقة من طرف بلطجية ومرتزقة عراب الفساد بمدينة فاس”.
وأعربت من جهة أخرى على شكرها وامتنانها للسلطات الأمنية التي هرعت إلى عين المكان والقيام بالواجب، داعية إلى مواصلة جهودها لإلقاء القبض على هؤلاء المجرمين ومن يقف وراءهم، وتقديمهم للقضاء.
وقالت الكتابة أن الاستهداف الجبان لسيارة خيي يأتي بتسخير من بعض السياسيين الفاشلين والمرتزقة الذين يدورون في فلكهم، حيث سبق أن تم إرسال أحد البلطجية للتشويش على الندوة الصحفية التي عقدها الفريق عقب دورة فبراير الماضي، والتي كشف فيها التلاعب الذي يتم على مستوى تفويت مجموعة من الصفقات بمنطق الغنيمة و الترضيات للمقربين.
تعليقات ( 0 )