تلوح بوادر مواجهة جديدة بين الأسر ومؤسسات التعليم الخاص على أعتاب نهاية الموسم الدراسي عنوانها واجب شهر “يوليوز”.
وفي محاولة لاجتناب نفس السيناريو الذي خلفه اعتماد التعليم عن بعد، وما تلاه من احتجاجات للأسر بسبب ممارسات لوبي التعليم الخاص ، أكد محمد النحيلي، رئيس اتحاد آباء وأولياء تلميذات و تلاميذ التعليم الخاص، أن الاتحاد تقدم بطلب لقاء وزير التربية الوطنية لنزع فتيل هذه الازمة في مهدها، وإيجاد حل منصف للأسر.
وأشار النحيلي إلى أن طلب اللقاء يهدف لدراسة كيفية تدبير ما تبقى من الموسم الدراسي، وخاصة فيما يتعلق برسوم شهر يوليوز وسط دعوات لحملة مقاطعة ورفض للأداء وسط الأسر.
وقال النحيلي في تصريح ل “ميديا90” أن مذكرة أمزازي حول تمديد الموسم إلى شهر يوليوز تركت “لبسا كبيرا” بعد أن تم تأجيل الدخول المدرسي.
ونبه النحيلي إلى أن شهر يوليوز يعرف تسليم النتائج في حدود منتصفه، وبالتالي لا يمكن احتسابه اعتبارا لقاعدة الخدمة مقابل الأداء، مشيرا إلى أن “هذه القاعدة لا يمكن تجاوزها، وبالتالي على الوزارة وضع حلول استباقية”، يضيف ذات المتحدث.
تعليقات ( 0 )