جماعة خنيفرة تشرعن الاستعمال الشخصي لسياراتها: القانون يسمح للرئيس باستغلالها في أي وقت

دافع رئيس جماعة خنيفرة، مصطفى بايا، عن نفسه بعد الانتقادات التي وجهت إليه بخصوص الاستغلال الشخصي لسيارة الجماعة لقضاء مصالح شخصية، حيث تم تصوير المركبة، وهي من نوع «فورد كوغا» في أماكن متفرقة بالمدينة، بل وفي وضعيات أحيانا لا تحترم قوانين السير والجولان.

وقالت الجماعة، في توضيح لها اليوم الأحد، إن “مصالح الديمومة بالجماعة ليست ملزمة بوضع سياراتها نهاية الأسبوع بالحظيرة، خاصة أنها في إطار عمليات الديمومة الموكولة لها، علما أن توقيت إرجاع هذه السيارات وغيرها إلى الحظيرة يحترم كما نصت عليه المذكرة”.

وأشار البيان التوضيحي، إلى أن “مجموعة من الصفحات الفايسبوكية تداولت صورا لسيارة رئيس جماعة خنيفرة وأخرى تابعة لمصلحة العناية بالمغروسات، وأرفقتهما بادعاء مفاده أن الجماعة تتناقض مع المذكرة التي أصدرتها في شأن تشديد المراقبة على سيارات الجماعة”، معتبرة أنه “ادعاء كاذب لأن الجماعة فعلت المذكرة، وسيارة السيد الرئيس التابعة لها بمنطق القانون يسمح له باستغلالها في أي وقت وداخل الإقليم وخارجه، بل إن مهامه تكون جد ميسرة وهو يستعمل سيارة الجماعة كونه شخصية عمومية ساهرة التسيير وتنفيذ القرارات التي يصدرها المجلس ويخولها له القانون”.

وبخصوص الناقلة الخاصة بالمغروسات، فإن الجماعة تؤكد، أنها رخصت لها بموجب القانون لتتبع المجال الأخضر والعناية به حتى في نهاية الأسبوع، كما رخصت لسيارة الشرطة الإدارية نظرا لطبيعة مهامهما المتسمة بالديمومة.

ولفتت الجماعة في نفس البيان إلى أنها “وإذ تصدر مذكرة المراقبة لاستعمال سيارات الجماعة واعية تمام الوعي أن القطع مع الريع والتصرف غير القانوني في تدبير حظيرة سياراتها يبدأ باحترام مضامين تلك المذكرة، بل مضامين القانون، لكن هذا لا يعني أنه ليس من حق السيد الرئيس استعمال سيارة الجماعة داخل الإقليم وخارجه، ولا يعني كذلك أن مصالح الديمومة بالجماعة ملزمة بوضع سياراتها نهاية الأسبوع بالحظيرة، وهي في إطار عمليات الديمومة الموكولة لها، علما أن توقيت إرجاع هذه السيارات وغيرها إلى الحظيرة يحترم كما نصت عليه المذكرة”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي