قرر عمدة مجلس مدينة فاس، عبد السلام البقالي، التخلص من أكثر من 87 سيارة تابعة للمصالح الجماعية لكون عمرها الافتراضي تجاوز 15 سنة، مستندا في قراره بتمرير النقطة خلال أشغال الدورة العادية لشهر ماي، إلى أن القانون يتيح للرئيس تجديد سطول حظيرة السيارات الجماعية في حال تجاوت المدة المذكورة.
كما نقل العمدة التجمعي، الذي تثير تفاعلاته مع أعضاء المجلس الجماعي والمعارضة على حد سواء الكثير من الجدل، أن بعض الموظفين في الجماعة لا يجدون وسائل التنقل لمعاينة الوفيات في أحياء المدينة، وإنجاز محاضر بشأنها، كما ذكر البقالي، ضمن مجموعة الدفوعات حول صوابية القرار، أن المقاطعات تجد مشاكل في العمل بالأسطول الحالي الذي يوجد في حالة متهالكة، ولم يعد يصلح لأن يقدم صورة مشرفة عن الجماعة، وأن يساهم في تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتصدت المعارضة، ممثلة في فرق حميد شباط، عمدة فاس الأسبق، وفريق التقدم والاشتراكية والاشتراكي الموحد لمحاولة فرض الأمر الواقع، معبرين عن تخوفاتهم من صرف ما يقرب 500 مليون سنتيم من أجل تجديد ’’سيارات السياحة اللي جابها الله‘‘، كما وصفها رفاق شباط بالمجلس.
تعليقات ( 0 )