قال الحسين بكار السباعي، المحامي بهيئة أكادير والعيون والفاعل الجمعوي والناشط الحقوقي، إن منتدى المكسيك كان شاهدا على دق المسمار الأخير في نعش، ما كانت تسميه وتدعو له وتدعمه الجزائر وبما أوتيت من سلطان بـ’’الجمهورية الصحراوية‘‘.
وأضاف السباعي، في منشور على صفحته الرسمية، ’’46 سنة والجزائر تدعم جبهة بوليساريو، بالمال والسلاح والبروباغندا الإعلامية، والدعم في المنتظمات الإقليمية والدولية، لا لشيء إلا نكاية في المغرب وسيادة المغرب‘‘.
وتابع الناشط الحقوقي والجمعوي، ’’لم تفكر دولة الكابرانات، يوما، في التعامل بحسن النية، الذي يحكم العلاقات الدولية، ولا قواعد حسن الجوار، ولا حتى بمراعاة التاريخ والمصير المشترك، هذا إذا كانت فعلا تملك تاريخا، أما مصيرها، فالكل يعلم أنه بين فكي جنرالاتها، الذين أتوا على أخضرها ويابسها. دولة العسكر في الجزائر، لم تكتفِ بمعاداة والتعدّي على المغرب، بل جنت على المنطقة الإفريقية بأكملها، وحرمت الشعوب المغاربية من تنمية وازدهار مشتركين‘‘.
في المقابل، يشدّد المحامي والباحث في قضايا الهجرة وحقوق الإنسان، ’’أن عالم اليوم فهم اللعبة التي لم تكن أبدا خفية عليه، ورسالة المنتدى الاجتماعي العالمي بالمكسيك تلقاها العالم بأسره بالصوت والصورة، قبل تقارير المنظمات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، التي شاركت في أشغال المنتدى‘‘، مشيرا إلى أنها ’’رسالة نهاية الوهم، وهْم الجزائر وصنيعتها بوليساريو (وهكذا يجب أن تكتب دون “ال” التعريف، لأن النكرة لا يُعرّف)، الجزائر التي أصبحت الخاسر الأكبر في صراع ما كان لها أن تستمر فيه بعد توالي هزائمها وانتكاساتها الديبلوماسية‘‘.
وذكر المصدر ذاته، أن المنتدى الاجتماعي العالمي، في دورته الـ15، التي استضافتها المكسيك، كانت فضيحة مدوية للجزائر وصنيعتها الانفصالية وأزلامها، الذين فقدوا صوابهم نتيجة مقاطعة أشغال لقائهم من جميع حاضري المنتدى، إلا من أفراد من وفدي الجزائر وبوليساريو، كما توضّح الصورة المرفقة.
تعليقات ( 0 )