يترأس نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، يوم الثلاثاء القادم 10 ماي، مهرجانا خطابيا بمدينة مريرت إقليم خنيفرة، إلى جانب وفد من الديوان السياسي لحزب ’’الكتاب‘‘.
وزكَّى الحزب الشيوعي طبيبا كمرشح للانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة عمالة خنيفرة، بعد قرار المحكمة الدستورية إلغاء انتخاب صالح أغبال، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، إثر طعن تقدم به كل من حزب التقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة.
هذا، ويُنتظر أن يوجه الأمين العام لحزب ’’الكتاب‘‘ مدفعيته صوب السلطات الإقليمية لمدينة خنيفرة، التي تواجه اتهامات خطيرة من أطراف عديدة بمحاباة أحد المرشحين للانتخابات التشريعية، وهو ما كان موضوع البلاغ الأخير لـ’’PPS‘‘، حين طالب الإدارة بإلتزام الحياد الإيجابي بجميع متدخليها في العملية الانتخابية وعلى رأسهم السلطات الإقليمية والمحلية، داعيا إياها إلى دعم مسلسل التنافس الديمقراطي بين جميع المرشحات والمرشحين والحفاظ على شفافية ونزاهة الانتخابات.
اللباقة التي احتفظ بها الحزب اليساري في ديباجة البلاغ، في مقابل الاكتفاء بالتنبيه إلى ضرورة احترام الحياد والتزام جميع الأحزاب السياسية بقواعد التنافس النزيه والديمقراطي، بعد بلاغ ثلاثي غريب للكتابات الإقليمية لكل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية أعلنت خلاله المكونات الثلاثة دعمها لمرشح الاستقلال الذي تم تجريده من عضوية المجلس، وعدم تسمية أي مرشح عنها لخوض الانتخابات الجزئية، قد تختفي وسط موجة الانتقادات وتصاعد حجم الاحتقان بسبب ’’الاتهامات الموجهة إلى الإدارة بالتحكم في نتائج صناديق الاقتراع‘‘.
تعليقات ( 0 )