أعلنت الحكومة الإسبانية التزامها وتعهدها بضمان “سيادة ووحدة أراضي المملكة المغربية” بعد التقارب الثنائي الأخير بين الجانبين الذي توج بإعادة تشغيل خطوط الربط البحري وتدارس فتح الحدود البرية لمعبري سبتة ومليلية المحتلتين.
وبشأن المرحلة الجديدة، أوضح رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، خلال رده على تساؤلات حزب بوديموس والحزب الشعبي بشأن الحدود البحرية بالقول “ندخل اليوم مرحلة جديدة في العلاقات مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل وتطبيق الاتفاقات وغياب الإجراءات الأحادية والشفافية والتواصل الدائم”.
وأضاف المتحدث ذاته، “سيتم تطوير هذه المرحلة الجديدة على خارطة طريق واضحة وطموحة. كل هذا من أجل ضمان الاستقرار والسيادة والسلامة الإقليمية والازدهار لبلدينا”.
تعليقات ( 0 )