أسعار “المازوط” تواصل الارتفاع والشركات تستغل عطلة العيد

على الرغم من نهاية أبريل، ما يعني ضرورة تغيير أسعار المحروقات، لازالت الشركات تمتنع عن تخفيض السعر بالرغم من تراجعه في الأسواق الدولية، وذلك في تحد لحدة غضب المغاربة.
وإلى حدود ثاني أيام شهر ماي الجاري، ظلت أسعار الغازوال تراوح مكانها، وذلك في حدود 14 درهم، ما يعني أن الشركات تراكم أرباحا كبيرة جدا أمام مرأى ومسمع من الحكومة.
ويكشف استمرار الأسعار، بينما انخفضت أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، أن لوبي المحروقات بات أقوى من قدرة الحومة على التأثير في الأسعار، بينما يستمر مجلس المنافسة في التزام الصمت.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي