قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن دعوته إلى الهدوء في ممارسة المعارضة هدفها التميز وعدم الانضمام إلى الجوقة التي انقلبت بين عشية وضحاها من مؤيدة إلى منتقدة.. بنكيران الذي عاد به منتسبو حزبه إلى الأضواء السياسية من خلال الأمانة العامة للعدالة والتنمية، كان منتظرا منه أن يبث بعد “السخونة” في الحقل السياسي لإثبات الحضور “النقدي” في غياب الحضور العددي لحزبه بعد الهزيمة المدوية في الانتخابات، لكن دعوته هاته إلى الهدوء “المعارضاتي” فاجأت الجميع.. فهل نحن أمام نسخة جديدة من “البلدوزر السياسي”، الذي تحول إلى بنكيران لايت؟!
بنكيران لايت.. الهدوء في المعارضة!!

تعليقات ( 0 )