“بيجيدي” بنكيران يحذر من “الاختراق الصهيوني” للمغرب

بعد صمت طويل عن المسار الذي اتخذته العلاقات المغربية الإسرائيلية، ومشاركة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية في توقيع الاتفاق مع إسرائيل، وهو الصمت الذي انتظر معه الحزب الإسلامي تغيير قيادته وعودة عبد الإله بنكيران إلى قيادته، بعد كل ذلك يعود حزب العدالة والتنمية إلى قاموسه التقليدي في توصيف العلاقات المغربية الإسرائيلية، حيث حذرت أمانته العامة، في اجتماعها يوم أمس، مما أسمته “خطر الاختراق الصهيوني على بلادنا”.
الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، أكدت في بلاغ لها، على “الموقف المبدئي للحزب الداعم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني والرافض للاحتلال والمدين لمختلف الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة، كما تحذر الأمانة العامة من خطر الاختراق الصهيوني على بلادنا”،
كما دعت “السلطات العمومية إلى عدم التضييق على مختلف التعبيرات الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للتطبيع والرافضة للاحتلال الصهيوني”، حسب البلاغ.
من جانب آخر، انتقدت الأمانة العامة للحزب بعض القرارات الحكومية، منبهة إلى
“الهوة الكبيرة بين ما ضمنته الحكومة في قانون المالية من مقتضيات وإجراءات من جهة، والوعود الكبيرة التي حملها البرنامج الحكومي وتعهدت بها الأحزاب المكونة للحكومة في برامجها الانتخابية من جهة أخرى”.
كما استغربت “اختيار الحكومة سحب مشروع القانون الجنائي الذي يتضمن مقتضيات تتعلق بتجريم الإثراء غير المشروع، وذلك دون غيره من مشاريع القوانين، وهو ما ينذر بالتراجع عن التزام بلادنا بتكريس مبادئ الحكامة الجيدة ومحاربة الفساد”.
وفي علاقة بالقرارات التي اتخذها وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى سجلت الأمانة العامة للعدالة والتنمية “رفضها للمقاربة الحكومية المتسمة بالتسرع والارتجالية في تنزيل إصلاح منظومة التربية والتكوين، وكذا رفضها لمراجعة سن وشروط الولوج لمباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي