نقابي يدعو الدولة إلى التخلي عن ضريبة المحروقات ويتهم الموزعين

قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن معدل سعر الغازوال قد يبلغ، خلال الأيام الجارية 11 درهما.
وأوضح اليماني، في تصريحات لجريدة “العلم“، أن هذا السعر ينقسم إلى ثلاثة، ستة دارهم منه قيمة السعر الدولي، وثلاثة دارهم ونصف معدل الضريبة التي تفرضها الدولة، ودرهم ونصف قيمة أرباح الموزعين.
وانتقد الكاتب العام الضريبة التي تفرضها الدولة، متسائلا بهذا الخصوص،“هل من الضروري فرض الضريبة في هذا الوضع الذي يعيشه المهنيون والمتمثل في غلاء الأسعار؟“.
وأضاف اليماني، أن قيمة أرباح الموزعين ارتفعت بشكل فاحش، بعد تحرير أسعار المحروقات في حكومة عبد الإله بن كيران، لافتا إلى أن “الموزعين يستغلون هذه الظرفية للربح أكثر”.
كما شدد الفاعل النقابي على أنه من أجل تخفيض أسعار المحروقات، على الدولة السماح بتكرير البترول في المغرب.
واقترح اليماني إعادة النظر في الضريبة المطبقة أو البحث عن صيغ لدعم المحروقات، بالإضافة إلى الحد من الأرباح الفاحشة التي يحققها الموزعون.
وأكد أن هذا الوضع إذا استمر أكثر سيؤدي، بحسبه، إلى توقف الاقتصاد بشكل عام، مسجلا استياء المهنيين في قطاع النقل الذين يشتكون من ارتفاع قيمة فاتورة المحروقات.