قبيل خروجه الصحفي المرتقب، وجّهت مجموعة “جبروت” على “تليغرام” ما اعتبرته إنذاراشديد اللهجة، حذرت فيه وزير العدل عبد اللطيف وهبي من أي “تجاوزات لفظية أو إيحاءات مسيئة” قد تصدر عن الوزير خلال اللقاء، معتبرة أنها تحتفظ بحق الرد “بأسلوب صارم”.
وأفادت المجموعة أن أي تهديد أو استعمال لمصطلحات قد تُفهم على أنها إساءة مباشرة أو ضمنية لجبروت، سيتم الرد عليه بكشف ملفات وصفتها بـ”الحساسة جدًا”، قائلة إنها تنتمي إلى ما سمته بـ”ملف VVIP” أو “الدائرة 0″.
وختمت المجموعة بلاغها بعبارة: “قد أعذر من أنذر”، في تصعيد جديد يفتح الباب أمام تطورات غير محسوبة في العلاقة بين الجهة الفاعلة رقميا والوزير المثير للجدل.
ويأتي هذا التوتر تزامنًا مع اتساع رقعة الجدل حول وزارة العدل وعدد من القضايا المثيرة التي طفت على السطح مؤخرا.
وكانت “جبروت” نشرت في وقت سابق معطيات تخص قرضا قيمته مليار و100 مليون سنتيم حصل عليه وزير العدل، لكنه قام برفع الرهن بعد أربع سنوات فقط، ثم قام بتحويل ملكية الفيلا إلى زوجته، بمقابل 100 مليون سنتيم.
تعليقات ( 0 )