أفاد مصدر مسؤول داخل نادي الرجاء الرياضي أن القرار المتخذ بالتخلي عن شركة التذاكر التي تعاقد معها الرئيس الأسبق محمد بودريقة في عملية بيع تذاكر المباريات، والتعاقد مع شركة بديلة، لم يكن عشوائيًا أو انفعاليا، بل تم بعد دراسة تقنية ومالية دقيقة.
وكشف المصدر ذاته أن الشركة الجديدة ستستفيد فقط من 5 في المائة من مداخيل بيع التذاكر، مقارنة بـ 7 في المائة كانت تستفيد منها الشركة السابقة، وهو ما يُمكّن النادي من زيادة هامش الربح بنسبة 2% عن كل مباراة تُجرى بحضور الجمهور، وهو رقم مهم على امتداد الموسم.
وأضاف المصدر: “الأهم ليس فقط في نسبة الاقتطاع، بل في أن العقد الجديد يُلزم الشركة بتحمّل تكلفة الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية خلال المباريات، وهو بند لم يكن مُدرجًا مع الشركة السابقة، وكان النادي يدفع ثمن الخسائر من ماله الخاص”.
وتابع المتحدث: “ندرك أن لكل تغيير مرحلة انتقالية قد تشهد بعض التعثرات، لكننا نشتغل مع الشريك الجديد على تحسين المنصة الرقمية وتسهيل عملية اقتناء التذاكر، بما يخدم في النهاية مصلحة النادي والجمهور معا”.
تعليقات ( 0 )