بعد طول انتظار، تمكن نادي حسنية أكادير من رفع قرار المنع من الانتدابات، عقب تسوية كافة الملفات العالقة لدى لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي بلغ عددها نحو 41 ملفًا، بمبلغ إجمالي قُدّر بـ 4 مليارات سنتيم.
والتقى مسؤولو الفريق اليوم بعبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية الاحترافية.
وتأتي هذه الخطوة بحسب مسؤولي النادي كإنجاز مهم في مسار النادي، حيث تمكن من استخلاص جميع ديونه تجاه الممونين، وتسوية مستحقات اللاعبين والموظفين والأطر التقنية والإدارية، ليصبح بذلك في وضعية مالية صافية، بـ”صفر ديون”.
هذا التحول يُعدّ نقطة فاصلة في تاريخ النادي السوسي، الذي عانى في السنوات الأخيرة من أزمات مالية متراكمة أثرت على استقراره الرياضي والإداري، وفرضت عليه قيودا في الانتدابات والهيكلة.
ويأمل محبو “غزالة سوس” أن يُستثمر هذا المكسب المالي في بناء مشروع رياضي واضح المعالم، يُعزز من هيكلة النادي إداريًا وتقنيا، ويضمن بقاء الفريق ضمن مكانته الطبيعية في القسم الأول، بعيدا عن حسابات الهبوط، في أفق انطلاقة جديدة في الموسم المقبل.
وفي ظل رفع القيود، يُرتقب أن تشهد المرحلة المقبلة تغييرات تنظيمية وانتدابات استراتيجية.
تعليقات ( 0 )