أصدر الدكتور أحمد كامل، المستشار الإعلامي لعمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بيانا توضيحيا صباح اليوم، ردا على تصريحات مفبركة نُسبت إلى عمرو موسى وتضمنت إساءات مزعومة للمغرب.
وأكد الدكتور أحمد كامل أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، وتم نفيها جملة وتفصيلاً، مشددا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط عمرو موسى بالأشقاء في المغرب، وعلى زياراته المتكررة إلى المملكة، التي لطالما عبّر خلالها عن احترامه وتقديره الكبير للمغرب ملكاً وشعباً.
واختتم المستشار الإعلامي بيانه محذرا من مواقع إلكترونية مشبوهة، تحترف فبركة التصريحات ونشر الأخبار الزائفة بهدف خلق التوتر والوقيعة بين الشعوب والدول.
ويأتي في طليعة هذه المنصات موقع “Africa Inside”، الذي تم تأسيسه سنة 2024، ويُعد واجهة لما بات يعرف بـ”آلة التضليل الإعلامي” التي تُديرها أجهزة المخابرات الجزائرية، في إطار ميزانية ضخمة خُصصت لتوجيه الرأي العام عبر حملات ممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشير تقارير موثوقة إلى أن هذا الموقع لا يستهدف المغرب فقط، بل يهاجم بشكل متواصل كلا من الإمارات، مالي، بوركينا فاسو، تشاد، النيجر، وأحيانا موريتانيا، إلى جانب شخصيات ليبية بارزة مثل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، وكل من لا يساير الطرح الجزائري الرسمي، يتم إدراجه تحت مقصلة الأخبار المفبركة والتقارير التضليلية.
البيان الصادر عن المستشار الإعلامي لعمرو موسى، يأتي ليُفند مزاعم “الذباب الإلكتروني” الجزائري، الذي يسعى لخلق صراعات وهمية، والترويج لصورة الجزائر كقوة إقليمية عسكريا واقتصادياً، كما يطمح لذلك رئيس الأركان سعيد شنقريحة والرئيس عبد المجيد تبون.
وفي الختام، دعا البيان وسائل الإعلام والجمهور إلى تحري الدقة والحذر من الحملات المغرضة، مؤكداً أن العلاقات بين عمرو موسى والمملكة المغربية، وكذا بين الشعوب العربية، أقوى من أن تنال منها فبركات إعلامية رخيصة..
تعليقات ( 0 )