قال رضا بوكمازي، عضو المجلس الجماعي لمدينة آسفي، إن الجماعة أسندت صفقة تتعلق بالاستقبال والإطعام بمبلغ 358 ألف درهم برسم السنة المالية 2025، مشيرا إلى شبهات عدة تتعلق بهذه الصفقة.
وأوضح بوكمازي في منشور له عبر فيسبوك، أنه، إذا كان من الطبيعي والعادي أن تتضمن الميزانية السنوية اعتمادات لهذا الغرض، فيجب أن يكون ذلك في حدود الاحتياجات الحقيقية للجماعة في هذا الباب.
واسترسل، وحسب حدود علمي أن جماعة أسفي لا تنظم أنشطة يكون من ضمن احتياجاتها هذا النوع من الإطعام، فما هي مجالات تنفيذ هذه الصفقة؟ وهل الأمر يتعلق بتدبير خاص يعلمه الرئيس ومن في فلكه فقط؟ أم أن الأمر وكما كان الحال عليه في مرحلة الرئيس المعزول يتعلق بموائد ترسل هنا وهناك؟ أو بالأحرى قد لا ترسل ويعود خراجها فقط؟
وتابع بوكمازي تساؤلاته: “هل فعلا جماعة أسفي في حاجة إلى برمجة هذا الغلاف المالي المهم على الإطعام والاستقبال؟ وهي عاجزة لحدود اللحظة عن تقديم الخدمات الأساسية في الإنارة وغيرها من الخدمات؟”.
الخلاصة وفق المستشار الجماعي، أننا أمام نفس المنطق الذي سبق وأن نبهنا إلى خطورته، ومع كامل الأسف المدينة هي الضحية، والجديد أن الصمت والتستر على الممارسات اتسعت دائرته، ولعل أبرز دليل على ذلك صفقة من حجم صفقة تدبير قطاع النظافة مرت في أجواء لطيفة وهادئة ولم نسمع من يتحدث عنها وعن مخرجاتها.
وذكر بوكمازي أنه خلال المجلس السابق، كان إذا مر كلب بجانب حاوية نفايات تجد الجميع يتحدث عنه، ولكن سبحان مبدل الأحوال، الأزبال متناثرة في كل الأماكن، والمدينة تعيش حالة ظلام دامس، والطرقات كلها حفر، ولكن لن تجد من يتحدث عن ذلك إلا القليل.
شبهات تلاحق صفقة الإطعام بجماعة آسفي

تعليقات ( 0 )