وجدت قناة الرياضية المغربية نفسها في مرمى نار الإعلام الفرنسي، الذي لم يتقبل حذف القناة لبعض المشاهد المخلة بالحياء والمتضمنة لتجاوزات دينية وأخلاقية، شهدها حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.
وبينما تطرقت فرانس أنفو في تقرير تلفزيوني لها إلى حذف القناة المغربية لبعض المقاطع،، فإن صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية توقفت في مقال مطول عند المشاهد المحذوفة معتبرة ما حدث رقابة مغربية، لكنها عادت لتشير إلى أن بعض المشاهد في الحفل كانت محرجة.
من ناحية ثانية قالت الصحيفة نفسها إن حفل الافتتاح يراه بعض الفرنسيين إنجازا، بينما يراه آخرون انحرافا.
وتابعت:” من الواضح أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الذي تابعه ملايين المشاهدين حول العالم، لم يكن على أذواق الجميع”.
وأضافت:” وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، رأى بعض مستخدمي الإنترنت أنها بعض الإشارات كانت غير مناسبة، بل وحتى “شيطانية”وفيها “إهانة للدين المسيحي”، على سبيل المثال.
ووصف الوزير المحافظ السابق فيليب دي فيليرز ما وقع بأنه “عار”، معتبرا الحفل بأنه “وصمة عار”.
وأشارت الصحيفة إلى تدفق الحبر في الخارج، ونقلت على سبيل المثال،احتجاج الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي X، التي اشتراها في عام 2022، حيث كتب قائلا: “لقد كان الأمر ينطوي على عدم احترام شديد للمسيحيين”.
وشجبت السيناتور فاليري بوير، تفاصيل الحفل، وقالت في رسالتها: “إلى جميع المسيحيين في العالم الذين شعروا بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث، بل أقلية يسارية مستعدة لجميع الاستفزازات”.
تعليقات ( 0 )