في وقت تصاعدت فيه وتيرة الانتقاد ضد وقائع حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، اضطرت اللجنة الأولمبية الدولية إلى مسح الفيديو الخاص بالافتتاح، كما عممت اللجنة الأولمبية الدولية بلاغا قدمت فيه باسم اللجنة المنظمة المحلية اعتذارها وأسفها لكل من أحس بالضرر من بعض مشاهد حفل الافتتاح. وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها أخدت علما بالتوضيحات التي قدمتها لها اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد بخصوص حفل الافتتاح، مشيرة إلى أن الأخيرة أبرزت في لقائها الصحفي اليومي إلى أنه لم تكن هناك أي نية لإبداء عدم الاحترام نحو أي مجموعة دينية أو أي معتقدات. وأضافت أن رهانها الوحيد كان هو عكس الوحدة والتعايش والتسامح. وخلصت اللجنة الأولمبية الدولية إلى إبداء الأسف وتقديم الاعتذار لكل من رأى أن بعض المشاهد في حفل الافتتاح قد مسته. وتلقت باريس العديد من الانتقادات بخصوص حفل الافتتاح، كما خرج رئيس الوزراء المجري بتصريحات قال فيها إن حفل الافتتاح يعكس الخواء الفكري للغرب. واضطرت عدد من القنوات التلفزيونية إلى حجب بعض المشاهد المخلة بالحياء. وتحاول فرنسا بكل السبل استغلال الأولمبياد لإبراز المتحولين جنسيا والتشجيع على الشذوذ الجنسي..
وشهد حفل الافتتاح مجموعة من الفقرات التي أثارت الجدل مثل تجسيد لوحة العشاء الأخير لليوناردو دافينشي من قبل مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا، وكذلك المغني فيليبي كاترين الذي ظهر عاريا ويجسد الرب الإغريقي ديونيسيس ضمن نفس المشهد الخاص بـ”العشاء الأخير”.
و أدان الأزهر هذه المشاهد التي تَصَدَّرتْ افتتاح دورة الألعاب الأولمبيَّة بباريس، وأثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي تُصَوِّرُ السَّيِّدَ المسيح عليه السَّلام في صورة مُسيئة لشخصِه الكريم، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، وبأسلوبٍ همجيٍّ طائشٍ، لا يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة.
تعليقات ( 0 )