تزامنا مع إطلاق الفيزا الرقمية وتفاقم الشماكل المرتبطة بالسمسرة في المواعيد خرجت شركة “تي إل إس كونطاكت” TLScontact ، الموكول إليها مهمة تجميع ملفات طلبات التأشيرة وتحديد المواعيد الخاصة بها لفائدة السفارة الفرنسية بالمغرب، ببلاغ قالت فيه أن “عملية طلب تأشيرة شنغن ليست دائمًا سهلة”.
وفي محاولة لغسل يدها من فضائح السمسرة قالت الشركة أن الطلب المرتفع وما ينتج عن ذلك من عدم توافر المواعيد يعقد الموقف.
ووفق الشركة، فإن المواعيد الخاصة بتقديم طلب التأشيرة يجب أن تتم حصريًا بواسطة مقدم طلب التأشيرة، عبر موقع TLScontact الإلكتروني، مشيرة إلى أن القنصلية العامة لفرنسا فقط هي المخولة بالتحكم في عدد المواعيد.
ويتم إنشاء خانات المواعيد بشكل عشوائي وتدريجي بواسطة النظام المعلوماتي الخاص بالشركةـ الذي يستبعد التدخل البشري، ولا يترك مجالا للموظفين، تقنيًا، لحجز موعد نيابة عن طرف ثالث حسب الشركة.
وقالت الشركة “لدينا سياسة عدم التسامح تجاه الاحتيال، ونحن تحت تصرف السلطات المغربية للتصدي معًا لهذه الممارسات الاحتيالية”.
وشددت الشركة على أنها “تدرك التحديات التي يواجهها طالبو التأشيرة المغاربة”، موضحة أنها تبذل قصارى جهدها لتزويدهم بدعم شفاف وعادل طوال عملية تقديم الطلبات، منبهة إلى أنها تقف إلى جانب القنصلية العامة لفرنسا بالمغرب في تذكير طالبي التأشيرات عدم اللجوء إلى الوسطاء، الذين يقدمون مزايا غير مشروعة ومخالفة للقانون.
وأضاف البلاغ أن طالب التأشيرة هو الوحيد الذي يمكنه تعديل تاريخ موعده من خلال الوصول إلى حسابه الشخصي، مرة واحدة فقط، وفي حدود المواعيد المتاحة، إذ يقوم بإبلاغ TLScontact. في حالة عدم توفر فترة زمنية أخرى، فيما يجب على مقدم الطلب الحضور في التاريخ المحدد في البداية، أو إلغاء موعده.
ووفق البلاغ “تحتفظ TLScontact بالحق في رفض الوصول إلى مركز التأشيرات الخاص بها لأي مقدم طلب يقدم نوعًا من المواعيد لا يتوافق مع طلب France-Visas الخاص به، مع ملف يحتوي على معلومات مختلفة عن تلك المقدمة أثناء الحجز أو خاطئة”.
تعليقات ( 0 )