” البيجيدي” ينبه لخطر الإرتباك الحكومي و ينتقد تخبط الوزير بنموسى

دخلت المعارصة على خط  البلاغ الصادر عن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة والذي كشف بشكل علني وجود خلافات عميقة  مع حزب الأحرار الذي يقود الحكومة.

في هذا السياق جددت الأمانة العامة للعدالة والتنمية تنبيهها ل”خطورة حالة الارتباك التي تعيشها الحكومة وعجزها على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها فئات كبيرة من المجتمع ولاسيما الفقيرة والهشة منها”.

وقال بلاغ للأمانة العامة أن “الارتباك والعجز  لم يعودا يخفيان على الرأي العام الذي يكتوي منذ مدة طويلة بنار غلاء الأسعار، وهو ما كشفه أيضا الحزب السياسي الثاني في الحكومة في بيان يدعو فيه رئيس الحكومة إلى “الحرص على تكثيف التواصل الداخلي الناجع بين القطاعات الحكومية، والحوار الفعال مع وزراء هذا الحزب”، وينبهه إلى “أهمية تعميق التواصل الخارجي ما بين الحكومة والمواطنين، والتواصل المكثف لكافة أعضاء الحكومة…”.

وشددت أمانة المصباح على أن البيان يكشف حقيقة الانسجام الذي تدعيه الأغلبية وحالة التخبط داخل الحكومة.

على صعيد آخر استغر البلاغ للتخبط الكبير الذي يطبع تنزيل الحكومة للهندسة اللغوية بالمنظومة التعليمية، وسعيها لفرض هندسة لغوية خارج الإطار الدستوري والقانوني، وهو ما يتجلى من جهة في إحالتها لمشروع المرسوم المحدد للهندسة اللغوية على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وفرضها من جهة أخرى للأمر الواقع الذي يكرس هيمنة اللغة الفرنسية كلغة للتدريس، واعتماد مذكرة لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي في خطوة محدودة ودون المطلوب لا من حيث الموارد البشرية المؤهلة ولا من حيث حجم الزمن المخصص،

ودعت الأمانة العامة لتبني هندسة لغوية منسجمة مع أحكام الدستور باعتماد اللغة العربية كلغة للتدريس، بما يعالج الاختلالات والصعوبات الكبيرة التي يعاني منها المتعلمون والتي برزت بشكل واضح في الترتيب المتدني لمنظومتنا التعليمية، بالإضافة إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية وبالأساس اللغة الإنجليزية.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي