خمس دول صديقة للمغرب تضمن عضويتها في مجلس الأمن

انضم خمسة أعضاء جدد غير دائمين إلى مجلس الأمن للفترة الممتدة من 2022 إلى 2023.
وتضم القائمة حليفين استراتيجيين للمغرب يعترفان بسيادته على الصحراء، وهما الغابون والإمارات العربية المتحدة، خاصة في ظل إقدامهما على افتتاح قنصليتيهما في العيون في شهري يناير ونونبر 2020 على التوالي.
وضمنت ألبانيا، وهي دولة مقربة أيضا من المغرب، موقعا لها في الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة شهر يونيو الماضي. في ظل الحقبة الشيوعية، اعترفت تيرانا، في دجنبر 1987، بالبوليساريو، لكن في عام 2004 قطعت ألبانيا علاقاتها معه، لتبدأ سياسة التقارب مع المملكة، والتي توجت في عام 2015 بدعمها الرسمي لوحدة أراضي المغرب. علاوة على ذلك صدر إعلان في الرباط في أكتوبر 2015، من قبل وزير الخارجية الألباني، ديميتري بوشاتي.
كما تدخل البرازيل رسميا في عضوية مجلس الأمن. وهو من الدول القليلة في أمريكا الجنوبية من بين أخرى في المنطقة، إلى جانب تشيلي والأرجنتين، التي لم تتخذ خطوة الاعتراف بـ “الجمهورية الصحراوية الديمقراطية”.
وكانت غانا في آخر قائمة الأعضاء غير الدائمين الجدد في مجلس الأمن. ورغم إقامتها لعلاقات دبلوماسية مع البوليساريو، إلا أنها مع تحافظ على علاقات جيدة مع المغرب.