أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه أعاد شريط ما حدث في محطة 8 شتنبر الانتخابية بشكل تدريجي، متسائلا حول ما إذا كانت الانتخابات قد زُورت على الحزب، ملفتا إلى أن بعض القياديين طالبوا بتجميد الحزب، لإحساسهم أن البيجيدي مستهدف وأن الدولة تحاربه، مشيرا إلى أنه رفض الأمر رغبة منه في التفكير بعمق في ما وقع وماذا سيقع، وأن العدالة والتنمية في حاجة إلى أن يراجع الأمور من أصلها.
وقال بنكيران، في اجتماع له مع الكتاب الجهويين للحزب اليوم السبت، “إنه لم يكن من الممكن أن يحتل الحزب المرتبة الأولى في الانتخابات الأخيرة”، نظرا للطريقة التي سير بها الحزب الأمور، “لكن أن يتراجع من المرتبة الأولى إلى الثانية، كما كان سيكون منطقيا، أو أن يحتل الحزب الرتبة الثالثة كان سيكون متحملا، مبرزا أن الحزب الذي حل في الرتبة الأولى كان مدعوما”، دون أن يحدد الجهة التي يقصدها.
وأضاف ذات المتحدث، أن حلول البيجيدي رابعا كان سيكون أمرا صعبا، معلقا بالقول “لكن نجيو الثامنين..هذا يعني حدث”، رافضا تفسير ما وقع بناء على “الملاحظات المسجلة حول العملية الانتخابية، من قبيل تصرفات بعض رجال السلطة والأموال التي صرفت والشائعات والحرب الإعلامية التي ووجه بها الحزب”، معلقا “هادشي كلو ممكن ندوزو فيه 10 ساعات، ولكن أنا في ظني وتقديري موضوع منته، لأنه في السياسة هناك طرق للاحتجاج، إذا لم تحتج وفي الوقت المناسب انتهى الكلام..الحزب رأى أن يعبر عن كونه وقع له ما وقع بعدم الفهم..حنا هادشي مغاديش نبنيو عليه لأن هاد التحكم في الانتخابات المغرب زعما معروف بلي كاينة كظاهرة منذ القدم، خلاص كانت بشكل مفضوح وفي هاد المراحل الأخيرة ربما كانت أو مكانتش بمقدار، بشكل أو بآخر، في أماكن معينة إلخ”.
بنكيران يصف هزيمة الانتخابات التشريعية بـ”التكرديعة”

تعليقات ( 0 )