تواجه الحكومة ضغوطات كبيرة من المصدرين الكبار للفواكه والخضر نحو الأسواق الأجنبية، لاسيما الإفريقية، وذلك بعد قرار حظر التصدير الذي تم اتخاذه على خلفية ندرة عدد من المواد في السوق المغربية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وإشعال غضب المستهلكين.
مصادر عليمة كشفت أن بعض الهيئات المهنية ردت بقوة على هذا القرار، ليتحرك وزير الفلاحة محمد الصديقي بغرض تشكيل لجنة مشتركة بين الإدارة والمهنيين لدراسة هذا القرار وتبعاته، لاسيما بعدما رفع المصدرون الكبار ورقة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع بعض الدول.
وتابعت المصادر موضحة أن المهنيين حذروا الوزارة من الخسائر التي سيتكبدونها.
لذلك، لم تخف مصادرنا أن يتم اتخاذ قرار من أجل وضع كوطا معينة لعملية التصدير، على أساس ألا يمس ذلك بالسوق المغربية.
ويشار إلى أن أسعار الطماطم عرفت تراجعا “مفاجئا” في أسواق المملكة ابتداء من اليوم. وتراوحت الأسعار بين 6 و9 دراهم حسب الجودة، في وقت لازالت باقي أنواع الخضر تشهد ارتفاعا ملحوظا.
تعليقات ( 0 )