بعد جدل استمر لشهور، أعلنت السلطات البلجيكية مساء اليوم عن ترحيل الإمام الفرنسي من أصل مغربي حسن إكويسن إلى المغرب، في خطوة كان يجري التفاوض بشأنها بين الرباط وبروكسيل.
وأكد نيكول دوموى، كاتب الدولة المكلف باللجوء والهجرة، أنه تم ترحيل إكويسن اليوم الجمعة إلى المغرب. وأضاف: “لا نريد التوجه نحو التطرف المتجول على أراضينا. أولئك لا يسمح لهم بالتواجد هنا يجب طردهم”.
وفي هذا الصدد، أكد مور في بيان صحفي صدر قبل قليل: “بفضل التعاون الجيد، أعدنا هذا الرجل إلى المغرب ، بلده الأصلي”.
يشار إلى أن حسن إيكويسن إمام من أصل مغربي ولد سنة 1964 في فرنسا وعاش فيها. وتتهم باريس هذا الإمام بتبني “خطاب كراهية ضد قيم فرنسا وبمعاداة السامية والتمييز ضد المرأة”، مما جعله يواجه 3 سنوات في السجن بتهمة التهرب من الاعتقال، وقد أدرج في ملف المطلوبين “إف بي آر”.
وأعلنت المحكمة الإدارية الفرنسية تعليق قرار ترحيل إيكويسن، معتبرة أن ترحيله “سيمس حياته الخاصة والأسرية”، مما جعل الحكومة الفرنسية تلجأ لعرض القضية على مجلس الدولة (أعلى مؤسسة قضائية في فرنسا)، الذي وافق في على ترحيل إيكويسن.
وبعد قرار المجلس سارعت الشرطة الفرنسية إلى مداهمة منزل الإمام في لورش، شمال فرنسا، من أجل اعتقاله وترحيله، لكن لم تجده، فأشيع أنه قد فر خارج البلاد، قبل أن يتم توقيفه في بلجيكا.
بلجيكا تعلن ترحيل الإمام إكويسن إلى المغرب

تعليقات ( 0 )